تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهَا تُنْبِتُ الْعَقْلَ وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ

عمر بن الخطاب رضي الله عنه
المقصود بقوله : تنبت العقل:
اللغة العربية بحر زاخر ، ألفاظها لا تعد ولا تحصى و كل لفظ يتحمل معانياً لا تعد و لا تحصى و كل معنى نستطيع تركيبه بتراكيب لغوية لا تعد ولا تحصى ، فإن أحصى هذه الأمور المرء و عدّها فقد بالغ في إجهاد عقله و من هنا ينمو عقل المرء و لهذا ظهرت فنون الشعر فكل عربي كان يتباهى بقدراته اللغوية نحواً و صرفاً و بلاغةً .
والمقصود بقوله : تزيد في المروءة :
من رجح عقله و اتزن منطقه اكتسب هيبة الرجال , و إنما يُعرف الرجل من منطقه فمن صلُح لسانه صلُح خُلقه ، و نالَ بذلك حظاً من المجد و الرفعة ، وكما قال الشاعر زهير بن أبي سلمى : لسانُ الفتى نصفٌ و نصفٌ فؤاده.

عمر بن الخطاب رضي الله عنه
المقصود بقوله : تنبت العقل:
اللغة العربية بحر زاخر ، ألفاظها لا تعد ولا تحصى و كل لفظ يتحمل معانياً لا تعد و لا تحصى و كل معنى نستطيع تركيبه بتراكيب لغوية لا تعد ولا تحصى ، فإن أحصى هذه الأمور المرء و عدّها فقد بالغ في إجهاد عقله و من هنا ينمو عقل المرء و لهذا ظهرت فنون الشعر فكل عربي كان يتباهى بقدراته اللغوية نحواً و صرفاً و بلاغةً .
والمقصود بقوله : تزيد في المروءة :
من رجح عقله و اتزن منطقه اكتسب هيبة الرجال , و إنما يُعرف الرجل من منطقه فمن صلُح لسانه صلُح خُلقه ، و نالَ بذلك حظاً من المجد و الرفعة ، وكما قال الشاعر زهير بن أبي سلمى : لسانُ الفتى نصفٌ و نصفٌ فؤاده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق