جمال سليمان يدافع عن أصالة
اعتبر جمال سليمان أنّ الخوف والقمع جعلا الكثير من الفنانين وغير الفنانين يحتفظون برأيهم ومواقفهم إزاء ما تشهده سوريا، مشيراً إلى أنّ هؤلاء يقولون شيئاً في السرّ ونقيضه في العلن.
وأضاف النجم السوري عبر صفحته على فايسبوك أنّ بعض الفنانين يملكون رأياً قد يكون قراءة خاطئة للحدث بأكمله، مشيراً إلى أنّه عندما يكتشف المرء خطأه في مجتمعاتنا، يزداد تعنتاً ويصبح أكثر عدائية في الدفاع عن وجهة نظره. واعتبر أنّ المصيبة عندما يتحول هذا الشخص من الدفاع عن وجهة نظره إلى الهجوم العشوائي على معارضيه بطريقة سخيفة تمتلئ بالتشهير والعنف اللفظي، وتنحدر بشكل لا يليق بفنانين يتحدثون عبر وسائل الإعلام
واستشهد نجم «حدائق الشيطان» بالهجوم الكبير الذي تعرضت له أصالة، واصفاً حديث بعضهم عن علاجها على حساب النظام بـ «الكلام الحقير». وأشار إلى أنّ صاحبة «يا مجنون» عولجت كمواطنة سورية بمال وطنها وردت له الجميل أضعافاً.
وتابع: “على الأقل هي سورية ناجحة بينما صرف الوطن كثيراً على غيرها، وفي النهاية كان فناناً فاشلاً وإنسانا تافهاً. هؤلاء يتجاهلون من نهب الوطن وأصبح عنده مليارات وهو أغبى من أن يأخذ شهادة جامعية من دون وساطة وغش».
وأكّد سليمان المقيم في القاهرة، بأنّ هناك فنانين فاشلين يملأ الحقد قلوبهم. وأشار إلى أنّ حلم هؤلاء أن يتطاولوا على زميل ناجح أو زميلة ناجحة إلى أنّ جاءتهم الفرصة كي يفعلوا هذا باسم الوطن و«يفشوا غلهم» على حد تعبيره.
أيضاً تحدث عن نوع آخر من الفنانين الذين وصفهم بـ «الأسافل». وأشار إلى أنّ هؤلاء يعرفون بعض الخفايا الشخصية عن الآخرين، فيستغلونها للتشهير الذي يعد إحدى استراتيجيات المخابرات السورية، مؤكّداً أنّ هؤلاء ليسوا إلا خدماً صغاراً لهذه الاستراتيجية.
وبحسب سليمان، فإنّ هناك نوعاً آخر من الفنانين في منتهى الرقي في التعبير عن وجهة نظرهم حتى ولو كانت معارضة لوجهة النظر الأخرى، مشيراً إلى أنهم يحبون وطنهم ويخافون عليه. وأضاف أنّ ما توفّر لهؤلاء من معلومات جعلهم يتبنون وجهة نظر معينة. وأكّد بأنّ المرء يستطيع النقاش مع هذه النوعية من الفنانين في أي وقت بشكلٍ حضاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق