الجمال يُضيء دراما رمضان بالصور
وسط مشاهد من الدم والقتل وطلقات الرصاص وألفاظ غريبة كان ظهورها مفاجأة على الناس, يفرض الجمال نفسه وتظهر على الشاشة نساء تنحنى المرآة من جمال عينيها.
أهم مزايا وسمات الغزارة فى الإنتاج الدرامى هذا العام هو افراز فنانات يتمتعن بقدر كبير من الجمال والموهبة، ايضا شهدت السينما المصرية على مدار سنوات طويلة ميلاد فنانات رائعات فى الجمال امثال ليلى فوزى وفاتن حمامة وزبيدة ثروت ومريم فخر الدين.
وبدون ترتيب او اختيار تراجع مؤشر الجمال واحتلت الساحة فنانات بلا جاذبية ولذا كان حضورهن على الشاشة باهتا.. ومنذ ثلاث سنوات تقريبا بدأ الجمال يعود من جديد وهناك نساء يعتبرهن الجمهور عنوانا للجمال مثل اللبنانية سيرين عبد النور وسولاف فواخرجى..
وهذا العام افرزت دراما رمضان وجوها نسائية رائعة الجمال ومتميزة فى الاداء الفنى مثل سولافة معمار التى تشارك يحيى الفخرانى بطولة مسلسل «الخواجة عبد القادر« وكندا علوش بطلة مسلسل «البلطجى».
وفى السطور التالية نقدم حصرا للوجوه الجميلة على شاشة دراما رمضان 2012.
كندة علوش
فنانة سورية كانت انطلاقتها فى مسلسل «هدوء نسبى» ثم راهن عليها المخرج شريف عرفة فى «ولاد العم» وتجمع بين جمال الملامح والهدوء على الشاشة، وبالرغم من انها تمتلك طلة زكية على شاشة السينما إلا أنها خطواتها فى الدراما التليفزيونية أسرع وتشارك كندا علوش فى بطولة مسلسل «البلطج » للمخرج خالد الحجر.. وتقول كندا عن ارتفاع مؤشر الجمال هذا العام فى الدراما : بكل تأكيد الجمال مطلوب خاصة فى المرأة لكن الأهم أن يتوفر ايضا قدر كبير من الموهبة فى التمثيل حتى تستطيع الممثلة العبور الى الجمهور بوجهها الجميل وحضورها على الشاشة.
سلافة معمار
اختار المخرج شادي الفخرانى الفنانة السورية سلافة معمار لتشارك فى بطولة مسلسل «الخواجة عبد القادر» والحقيقة أن الاختيار موفق الى حد كبير لانها فنانة جيدة وقادرة على تقديم كل الانفعالات باسلوب هادئ.. درست «سلافة معمار» الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق، إلا أنها أصرت على دراسة الفن الذي عشقته منذ طفولتها أكاديمياً، فانتسبت إلى المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرجت فيه ممثلة محترفة، كما تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية..
وأصبحت مثلاً يحتذى به في الوسط الفني السوري، حيث يشار إليها على أنها تمتلك الموهبة والاختصاص والجمال والثقافة والحضور الفني، قدمت عشرات الأدوار الرائعة في المسلسلات التلفزيونية، ودورها في مسلسل «أشواك ناعمة» الذي جاء مميزاً في كل شيء.
شيرى عادل
تظهر الفنانة الشابة شيرى عادل هذا العام من خلال فيلم «رقم مجهول» مع المخرج احمد نادر جلال وتجسد دور زوجة المحامى الذى يقوم بدوره الفنان يوسف الشريف والذى يتعرض لمشاكل بعد تلقيه مكالمة هاتفية غامضة الامر الذى يؤثر على حياته مع زوجته واصدقائه.. وبالرغم من احتواء ارشيفها الفنى على اكثر من عمل جيد إلا أن ظهور شيرى عادل هذا العام يأتى مختلفا فهى تبدو اجمل واكثر رشاقة.. والمعروف أن شيرى عادل بدأت حياتها الفنية كطفلة إعلانات ثم انقطعت عن شاشة التليفزيون فترة لتعود مرة أخرى وعمرها 18 عاما لتؤدى أدوارا جادة على شاشة السينما وشاشة التليفزيون من أهم هذه الأعمال، مسلسل «الملك فاروق» و«المرسى والبحار» و«عفريت القرش» ومن اهم تجاربها فيلم «حسن ومرقص» الذى جمع بين الفنان عادل امام والفنان العالمى عمر الشريف.
يسرا اللوزى
وعلى عتبة الجمال تقف ايضا الفنانة المصرية يسرا اللوزى والتى تشارك فى دراما هذا العام فى عملين الاول هو «فيرتيجو» امام التونسية هند صبرى وتؤدى دور صحفية معارضة للنظام الحاكم بسبب ممارساته الخاطئة والثانى هو مسلسل «خطوط حمراء» بطولة احمد السقا واخراج احمد شفيق وتجسد دور زوجة لضابط شرطة يتم قتلها بشكل مرعب للانتقام من زوجها الباحث عن العدالة بدأت «يسرا اللوزي» مشوارها الاحترافي بفيلم من إخراج الكبير «يوسف شاهين»، وهو فيلم «اسكندرية نيويورك» الذي سبقه مشوار هواية بدأ على مسارح الجامعة الأمريكية، تحت إشراف والدها أستاذ المسرح بالجامعة محمود اللوزي. وتجيد «يسرا» المولودة عام 1985 لأم سورية، وأب مصري، عزف البيانو، ورقص الباليه، وسبق لها فى مرحلة الهواية أن قدمت بعض الأعمال الغنائية المسرحية مثل: «سليمان الحلبي» و«القارئ». وبعد أن أسند لها «شاهين» دور البطولة فى فيلمها الأول، بترشيح من ماريان خوري صديقة والدتها، سارت خريجة كلية العلوم السياسية، بخطوات متزنة غير متسرعة، ولعبت عددا من الأدوار فى أفلام «قبلات مسروقة» و«الوان طبيعية»، وهي الأدوار التي وضعتها علي خريطة الدراما التلفزيونية أيضا، فشاركت فى مسلسلات «لحظات حرجة» و«خاص جدا» و«الجماعة» واخيرا «خطوط حمرا».
كوكى
اسمها الحقيقى ميرهان وهى الشقيقة الصغرى لـ «روبى» وتشارك فى دراما رمضان هذا العام من خلال بطولة مسلسل «خرم ابرة» امام عمرو سعد وتؤدى دور فتاة من منطقة شعبية حلمها العثور على انسان يمدها بالحب ويوفر لها الأمان.. وتؤكد كوكى انها معجبة بشقيقتها روبى لكن تفضل أن تصنع نفسها بنفسها.
حكايات بنات
يضم هذا المسلسل مجموعة جميلة من البنات.. يجمعن بين جمال الوجوه والجسد وإلى جانب كل هذا تجد الموهبة فى التمثيل وهن: حورية فرغلى ـ ريهام ايمن - صبا مبارك ـ دينا الشربينى.. وبالرغم من مشاركتهم فى اعمال سابقة إلا أن ظهورهن فى هذا العمل جعل الأنظار تلتفت الى جمالهن الشديد الأمر الذى جعلنا نطرح سؤالا على دينا الشربينى عن مدى تأثير الجمال فى فتح طريق الشهرة.. وردت على هذا السؤال قائلة: بكل تأكيد الجمال يخطف الانظار ويستوقف الانتباه ولكن التمثيل لا يعتمد على الجمال وحده فيجب أن تمتلك الممثلة قدرا كبيرا من الموهبة الفنية حتى يصدقها الناس وتستطيع التعبير عن انفعالاتها ومن يتأمل تاريخ السينما المصرية يكتشف فنانات لا يمتلكن قدرا وافرا من الجمال لكن نجحن فى حفر اسمائهن فى قلوب الناس..
وبشأن ما تردد عن الغيرة بينهن اثناء العمل قالت: هذا الكلام ليس له اساس من الصحة فقد شهدت كواليس العمل حالة من التوحد والانسجام الشديد ولذا خرج المسلسل للناس بشكل مرض.
وتؤكد الفنانة صبا مبارك أن الجمال منحة من عند الله ولكن الجمل أيضا نسبى والى جانب جمال الملامح يوجد جمال الروح.. فهناك نساء يتمتعن بملامح رائعة ولكن تجد ظلهن ثقيلا وليس لديهن ابتسامة ساحرة.. وقد اعتمدت وزميلاتى فى مسسلسل «حكايات بنات» على العفوية والارتجال وهذا خلق حالة من الانسجام بيننا وبين الجمهور.
وترى حورية فرغلى الجمال شيئا مهما جدا.. والناس بطبعها تميل الى الشىء الحلو ولكن الجمال وحده لا يصنع ممثلة قادرة على العبور للناس لذا تتفق مع صبا مبارك والفنانة دينا الشربينى فى ان الجمال نعمة كبيرة ولكن لا يكفى لخلق ممثلة مبدعة.
انجى المقدم
تشارك فى مسلسل «طرف تالت» للمخرج محمد بكير ومسلسل «شربات لوز» بطولة يسرا وتعد من الوجوه الجميلة التى تتحرك فى مشوارها الفنى بخطوات ثابتة وتحرص على التنوع فى اختياراتها بدأت انجي المقدم حياتها الفنية كمذيعة بشبكة اوربت، حيث قدمت برنامج «السلم والثعبان» حتى عام 2006 وفي نفس الوقت اتجهت بملامحها المميزة المصرية إلى التمثيل، حيث شاركت بمسلسل «أحمد اتجوز مني» عام 2007 وشاركت بمسلسل «لحظات حرجة» الذي تستكمل تصوير جزئه الثالث وقدمت شخصية ابنة كل من الفنان حسن حسني والفنانة هناء الشوربجي بمسلسل السيت كوم «حرمت يابابا» والذي لاقى قبولا واعجابا جماهيريا.
من العرض السابق نكتشف ارتفاع مؤشر الجمال فى دراما رمضان 2012 وهذا بكل تأكيد سوف يزحف الى شاشة السينما واللافت للنظر ايضا هو ارتفاع نسبة الجمال بين الممثلات السوريات واللبنانيات بينما يتراجع الجمال على الساحة المصرية بشكل كبير.
ممثلات فى بداية الطريق
وهناك ممثلات في بداية الطريق يقدمن شخصيات رئيسية في مسلسل «شربات لوز»، وهن يارا جبران ونسرين أمين وياسمين كساب وتقول الفنانة يارا جبران التى تجسيد دور «هالة» الصحفية فى مسلسل «شربات لوز»: رشحنى للعمل المؤلف تامر حبيب والمخرج خالد مرعى, وسعدت بالعمل مع يسرا واكتشفت انها فنانة حبوبة. أكدت يارا أنها محظوظة جدا بالعمل مع الفنانين الكبار مثل الفنانة يسرا والفنان سمير غانم لأنها اتعلمت منهم الكثير. واعربت عن سعادتها بالعمل مع نور الشريف فى مسلسل «عرفة البحر»: وتنتظر يارا جبران فيلمها الجديد مع المنتج احمد السبكى فيلم «ساعة ونصف» وتجسد فيه شخصية دور فتاة فقيرة.
أما الفنانة نسرين امين فقالت: ان اختيارى جاء عن طريق الشركة المنتجة ومؤلف العمل تامر حبيب وذلك بعد فيلم «احكى يا شهرزاد» مع المخرج يسرى نصر الله. وأجسد فى المسلسل دور «بسمة» جارة شربات وخطيبة حمدى وتتحول شخصية بسمة مع تحول شربات من حيث الأداء والملابس ومخارج الألفاظ من بائعة ملابس الى مستوى معيشة مختلف. أعربت نسرين عن غضبها لتأجيل مسلسل «ذات» الى العام القادم قائلة: كنت أتمنى ان يشاهدنى الجمهور بشخصية مختلفة وهى فتاة تدعى «هدى» من طبقة أرستقراطية طماعة ومتمردة جداً, وهى صديقة «ذات». والمسلسل تدور أحداثه عن فتاة تدعى «ذات» تعيش فى الخمسينيات من القرن الماضى وتسرد من خلاله شخصيتها أبعادا اجتماعية وسياسية فى المجتمع من الخمسينيات حتى الآن ويتم التصوير حاليا فى استديو النحاس.
أكدت نسرين أنها من ابناء جيلها محظوظة بمشاركة مع المخرج يسرى نصر الله فى فيلم «احكى يا شهرزاد» وهى تتمنى المشاركة معه مرة اخرى. وأضافت: مسلسل «شربات لوز» ينافس هذا العام بقوة لانه مكتوب بشكل مختلف.. أما الفنانة ياسمين كساب فقالت إنها سعيدة جداً بمشاركتها بعمل يجمع الفنانة يسرا والفنان سميرغانم وهذا العمل أول خطوة حقيقة لها من خلال «شخصية» ناردين التى تعمل فى الاعلانات وتدور الاحداث وتدخل السجن فى قضية آداب، واعتبرت كساب أن بساطة العمل والروح الكوميدية ساعدت على نجاحه بجانب القضايا الاجتماعية التي يطرحها المسلسل.. واعتبرت الممثلات الثلاث جمالهن بمثابة بوابة للعبور الى الجمهور ولكنهن حريصات على اتقان التمثيل وتقديم ادوار تعيش في وجدان المتلقى.
