اولمبياد لندن ٢٠١٢: سباحة متزامنة

اولمبياد لندن ٢٠١٢: سباحة متزامنة

 

 

دائما ما يتحفنا محرك البحث ” جوجل ” بشعاراته الرائعه التي تذكرنا بمناسبات واعياد  وكذلك ذكرى ميلاد علماء واحداث هامة في التاريخ ، ولكن هذه المرة قرر محرك البحث ان يشاركنا احتفالاتنا بأولمبياد لندن ٢٠١٢ من تاريخ 27/7 وحتى 12/8 ويخرج علينا يوميا بشعار جميل يهتم بإحدى الرياضات التي يتم التنافس عليها فمرة رياضة الرمي او الغطس او تنس الطاولة او دفع الجلة او القفز بالزانة ولكن هذه المرة مع رياضة  السباحة المتزامنة وتبدأ منافسات السباحة المتزامنة  يوم 5 اغسطس/آب وتنتهي يوم 10 منه. التنافس على مجموعتين من الميداليات. دعونا نتعرف على هذه الرياضة

السباحة المتزامنة خليط بين رياضات الجمباز والسباحة والباليه، حيث انها تجمع ما بين القوة والفنيات والمرونة، بالإضافة إلى القدرة العالية على حبس الأنفاس، خاصة عندما تكون اللاعبة رأساً على عقب داخل الماء.

اللعبة التي تم إدراجها اولمبياً على مستوى السيدات فقط، تلعب منافساتها بشكل فردي وزوجي ورباعي وثماني، وتكون في حوض مستطيل يبلغ طوله 20 متراً وعرضه 12 متراً وعمق المياه ثلاثة أمتار على الأقل، وتكون مياهه شفافة لإظهار قاع الحوض.

نبذة تاريخية

نشأت السباحة التشكيلية في ألمانيا وبريطانيا وغيرهما من الدول الأوروبية أوائل القرن العشرين. وكانت برنامجا استعراضيا مائيا في اوقات الفراغ خلال مسابقات السباحة مؤلفا من السباحة والمهارة الرقص الموسيقى ومعروفا باسم “الباليه المائى”. وفى عام 1920، ألف مؤسس السباحة التشكيلية كاتشرين كورتيس مجموعة كاملة من حركات الغطس وحركات الجمباز الأكروباتية كبرنامج استعراضى مائى. وثم انتقل هذا البرنامج الاستعراضى المائى في الولايات المتحدة، وكندا. وفى عام 1984، ادرجت السباحة التشكيلية في البرنامج الأولمبى الذي يضم مسابقة الفردى ومسابقة الزوجى. وفى عام 1996، تغيرت إلى مسابقات جماعية تضم مسابقة الزوجى ومسابقة الجماعى، وتأخذ اللعبة عدة مسميات منها: البالية المائية، السباحة الفنية، السباحة التشكيلية.