كيف يحــدث التثـاؤب ؟
التثاؤب ظاهرة لا إرادية لأن المتثائب لا يستطيع دفعه بعد الشروع فيه وإن أمكنه تعديله ، ويتثاءب الطفل في السنة الأولى ما بين 25 و30 مرة في اليوم ثم يقل التثاؤب مع التقدم في السن ليصل عند الشيوخ إلى 10 مرات في اليوم في المعدل، ويختلف الأشخاص في التثاؤب كما يختلفون في النوم ..
وتستغرق عملية التثاؤب ما بين 5 إلى 10 ثوان وتتم في ثلاث مراحل يحس بعدها الشخص بالراحة وهي كالآتي :
1. مرحلة الشهيق : تتميز بتقلص عضلات العنق والفك والحجاب والذي ينتج عنه فتح الفم والمسالك النفسية الكبرى وظهور الأسنان مما يمكن من دخول كمية كبيرة من الهواء ومن تم حدوث شهيق عميق، وينقص السمع لمدة قليلة بسبب إغلاق قناة اسطاتيوس التي تربط بين الأذن الوسطى والبلعوم ، كما تتقارب الجفون و تنزل أحيانا دمعة على الخد
2. مرحـلة القمة : تتميز بتوقف التنفس لمدة قصيرة يكون خلالها الصدر مملوءا بالهواء .
3. مرحـلة الزفير: يتم خلالها إخراج الهواء الذي يصاحبه غالبا الصوت الذي يميز التثاؤب وخلال هذه المرحلة تعود الأمور إلى نصابها حيث يغلق الفم وتفتح العينان وتسترخي العضلات .
لماذا تحدث عدوى التثاؤب ؟
• قام الطبيب النفسي روبير بوفان بتجربة عرض خلالها فيلما يتكرر خلاله التثاؤب ثلاثين مرة وشاهده متطوعون وقع معظمهم في مصيدة التثاؤب سواء بعد بضع ثوان أو بعد بضع دقائق ، لكنه عندما عوض أشخاص الفيلم برسوم متحركة لم يتثاءب هؤلاء المتطوعون.
• وبرهنت تجارب ستيفان بلاطيك في 2003 على أن الشخص يكون أكثر تقليدا للتثاؤب كلما كان أقدر على التفاعل مع الآخرين ومعرفة عواطفهم وفك رموز أحاسيسهم .
• توصلت ريتا هاري من خلال التجارب التي أجرتها في يونيو 2003 إلى أن الخلايا العصبية المرآة تنشط أثناء عملية تقليد التثاؤب ، ولاحظت أن - التي تنتمي إلى الأعصاب المرآة – تنشط عند ملاحظة تثاؤب الآخرين ، في حين أنها لا تنشط عند ملاحظة تعابير الوجه الأخرى ..
التثاؤب ظاهرة لا إرادية لأن المتثائب لا يستطيع دفعه بعد الشروع فيه وإن أمكنه تعديله ، ويتثاءب الطفل في السنة الأولى ما بين 25 و30 مرة في اليوم ثم يقل التثاؤب مع التقدم في السن ليصل عند الشيوخ إلى 10 مرات في اليوم في المعدل، ويختلف الأشخاص في التثاؤب كما يختلفون في النوم ..
ويحصل التثاؤب غالبا عندما يقل الانتباه في مناسبات مختلفة مثل :
• الرغبة الشديدة في النوم
• أثناء عملية التمطي عند الاستيقاظ
• عند إنجاز مهام متكرر ومتنوع
• عند الصوم أو الإسراف في الأكل
• عند الإحساس بالحرارة أو تواجد أشخاص كثيرين في مكان محدود.
• الرغبة الشديدة في النوم
• أثناء عملية التمطي عند الاستيقاظ
• عند إنجاز مهام متكرر ومتنوع
• عند الصوم أو الإسراف في الأكل
• عند الإحساس بالحرارة أو تواجد أشخاص كثيرين في مكان محدود.
وتستغرق عملية التثاؤب ما بين 5 إلى 10 ثوان وتتم في ثلاث مراحل يحس بعدها الشخص بالراحة وهي كالآتي :
1. مرحلة الشهيق : تتميز بتقلص عضلات العنق والفك والحجاب والذي ينتج عنه فتح الفم والمسالك النفسية الكبرى وظهور الأسنان مما يمكن من دخول كمية كبيرة من الهواء ومن تم حدوث شهيق عميق، وينقص السمع لمدة قليلة بسبب إغلاق قناة اسطاتيوس التي تربط بين الأذن الوسطى والبلعوم ، كما تتقارب الجفون و تنزل أحيانا دمعة على الخد
2. مرحـلة القمة : تتميز بتوقف التنفس لمدة قصيرة يكون خلالها الصدر مملوءا بالهواء .
3. مرحـلة الزفير: يتم خلالها إخراج الهواء الذي يصاحبه غالبا الصوت الذي يميز التثاؤب وخلال هذه المرحلة تعود الأمور إلى نصابها حيث يغلق الفم وتفتح العينان وتسترخي العضلات .
لماذا تحدث عدوى التثاؤب ؟
• قام الطبيب النفسي روبير بوفان بتجربة عرض خلالها فيلما يتكرر خلاله التثاؤب ثلاثين مرة وشاهده متطوعون وقع معظمهم في مصيدة التثاؤب سواء بعد بضع ثوان أو بعد بضع دقائق ، لكنه عندما عوض أشخاص الفيلم برسوم متحركة لم يتثاءب هؤلاء المتطوعون.
• وبرهنت تجارب ستيفان بلاطيك في 2003 على أن الشخص يكون أكثر تقليدا للتثاؤب كلما كان أقدر على التفاعل مع الآخرين ومعرفة عواطفهم وفك رموز أحاسيسهم .
• توصلت ريتا هاري من خلال التجارب التي أجرتها في يونيو 2003 إلى أن الخلايا العصبية المرآة تنشط أثناء عملية تقليد التثاؤب ، ولاحظت أن - التي تنتمي إلى الأعصاب المرآة – تنشط عند ملاحظة تثاؤب الآخرين ، في حين أنها لا تنشط عند ملاحظة تعابير الوجه الأخرى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق