Powered By Blogger

اخبار اليوم Headline Animator

الخميس، 6 ديسمبر 2012

هي أُنثى .. و أيُ أنثى !

هي أُنثى .. و أيُ أنثى ! 


و راودتً حُلمي ..
و قَدّتْ قَميصة .. لتستبيحَ منهُ ما تشاء

و تنتهكَ مِنْ حُرمتهِ ما تَشاء

و تَستوطنُ ما تشاء .. و تَعبثُ فيما تشاء
دون رَدعٍ أو حياء .



هي أُنثى .. و أيُ أنثى !
ذاتَ الـمعطفِ الأسودْ .. شقراء الـخصل الـمبلولة
بيـنَ يديها العُمرُ كُلها .. أيامهُ / و فصوله .



أُحبُ دائماً أن أكون
كما تُحبُ أن تراني .. أو أنـها قد أحبتنـي
كما أنا .. بفوضويتـي المسجونة
بتـراتيبـي الـمكنونة ،، بدواخلي و بأعماقي
بأفكاري الطاغية الـمجنونة ..
هي تُحبٌنـي كما أنا
لذلك أحفظنـي .. هكذا أنا .!



قبل أن ألقاها ..
كُنتُ دائماً ما أحرُصُ على أن
 أُرَتِبَ نفسي ..
زيادةً على العادة

كُانت تلكَ اللحظات .. هي قمةُ السعادة
أنْ أُزيّنَ نفسي لـها كَـ نـحرٍ يُزيّنُ بالقلادة
كُنتُ أحلِقُ ذَقنـي .. ألبسُ الفاخرَ مِنْ الثياب
و أصففَ شعري ..
و أتعطرُ مِنْ عطرِ " .... " النسائي
لأنـها دائماً ما كانْت تقول :
أُحِبُ أن أشُمَّ رائِحةَ عطري بكَ .. بعدَ العناق
أَما أنا فـ أُحِبُ أن أفاجِئها به .. قبلَ ذلك .
وكانْت تُحب أنْ تستنشق بقايا عِطري .. مِنْ قَميصها
و هي تُحادثنـي بالـهاتِف
بعدَ اللقاء .



دائماً ما كَنتْ تُأنِبُنـي ..
لأنها دائِماً ما كانتْ تبحثُ عنْ تفاصيلي البسيطة
كانت تُحب ابتسامتـي .. لأنـها بسيطة
و تُحبَ كلماتي .. لأنـها بسيطة
كانْت تقولُ لــي :
أحِبُكَ مُهملَ الذقن ..
أُلامِسُ خشونَتها .. بيدي
أُحِبُ أن أُعطركَ بأنفاسي ..
حينَ أضعُ على صَدركَ خدي
كُن أنتَ .. فقلبـي بيدك
مُثيـرٌ أنتَ هكذا و من قبلك
وسيمٌ هكذا و لا شبيهَ لك .!

ليست هناك تعليقات: